راسل مجموعة من الطلبة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء رئيس الجامعة بخصوص تعرض طالبة لتحرش من طرف أستاذ كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدار البيضاء المسمى (ي م). لكن الرئيس الجامعة لم يحرك ساكنا،حسب مصادر طلابية، الذين تساءلوا " هل لحوم طالبات رخيصة إلى هذا الحد؟"
وتنضاف هذه الفضيحة التي تلطخ سمعة الجامعة دون ان تمس "الأساتذة المتاجرين" لشيوع مبدأ الإفلات من العقاب ، لأسباب نقابية و سياسية داخل أسوار الجامعة ، كما حدث بعد فضيحة تزوير نقط من قبل رئيس شعبة علم الاجتماع بالرباط و فضائح الماستر بكلية الحقوق بعدد من المدن.
وعبر العديد من الطلبة بنفس الجامعة عن امتعاضهم من كثرة غياب الأساتذة، بدون رقيب ولا حسيب، بالإضافة إلى الفوضى داخل أسوار الحرم الجامعي و تردي الخدمات، وكثرة الأشغال و ما يخلف من إزعاج لصيرورة الدروس.