قال عبد الواحد متوكل، رئيس الدائرة السياسية لجماعة "العدل و الاحسان" إن "الجماعة لن تسكت على هذه الاستهدافات المتكررة، موضحا "النظام يئس من تعنت الجماعة"، مؤكدا أن طرفا في السلطة يريد أن يعود إلى ما قبل 2011، مشيرا إلى أن "هذه الحرب تدخل في إطار حرب ممنهجة لتشويه جماعة العدل والإحسان".
وبلغة الوعد و الوعيد قال محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية في الجماعة خلال لقاء صحفي بسلا الخميس، أن " طرفا في السلطة متنفذ يريد أن يجر البلاد إلى المجهول، ويريد أن يرجع إلى سنوات القمع"، موضحا أن "هذه الإعفاءات لم تشهدها سنوات الرصاص". و شدد المسؤول عن العلاقات الخارجية، على ان إن "جهة ما في هرم السلطة تريد الاستئثار بخيرات البلاد، لكي يبقى الوضع على ما هو عليه"، مضيفا، "ونحن نقول بأن البلد محتاج للاستقرار والأمن، هذا الاستهداف قد تكون له عواقب مسيئة".
و اعلن المتحدث عن الرقم الإجمالي لعدد الإعفاءات التي طالت أُطر الجماعة في مختلف القطاعات الحكومية، التي وصلت إلى 105 حالات، موزعة على كل الجهات.
وأوضح الحمداوي، أن حملة الإعفاءات بدأت بوزارة الفلاحة التي عرفت عددا أكبر من المعفيين، أغلبهم رؤساء مصالح، ثم انتقلت إلى قطاع التربية والتعليم ثم وزارة المالية، والبريد. وأكد الحمداوي أن "حملة الاستهدافات لم تنل من الجماعة وحدها، بل طالت كذلك النقابات، والأحزاب أيضا كان لها حظ من التعسف".