انتقل الى عفو الله الزعيم الاستقلالي والوزير السابق محمد بوستة،ليلة أمس،بعد مرض أقعده الفراش،ونقل على إثره إلى المستشفى. وكان الملك محمد السادس، قد زار بوستة، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، في المستشفى العسكري بالعاصمة ، للاطمئنان على صحته.
وستقام جنازة الراحل يوم الاحد بمسقط رأسه بمدينة مراكش.
والراحل من مواليد مدينة مراكش،وكان قد بدأ مزاولة المحاماة في الدار البيضاء،قبل أن ينقل نشاطه إلى مدينة الرباط،حيث انخرط في النشاط السياسي والحزبي، وتقلد عدة مناصب وحقائب مند الاستقلال لوزارات الوظيفة والعدل والخارجية.
وقد أصبح أمينا لحزب الاستقلال بعد وفاة علال الفاسي، وكان ذلك سنة 1974.
وكان قد ترأس اللجنة الملكية لإصلاح مدونة الأسرة،سنة 2000 وقبلها رفض أن يتحمل مسؤولية حكومة التناوب الاولى باعترسبب اضه على وجود ادريس البصري.