في موكب جنائزي مهيب اقيمت صلاة جنازة الفقيد امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، اليوم الاحد بمسجد ابن يوسف بحضور ولي العهد الامير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد، ووري جثمان الفقيد بعد صلاة الظهر بمقبرة زاوية بلعريف بمراكش.
ويعتبر الفقيد الذي انخرط في العمل الوطني في سن مبكرة من احد مؤسسي حزب الاستقلال الذي صار عضو مكتبه التنفيذي في العام 1963، قبل أن ينتخب أمينا عاما له في العام 1974 بعد وفاة الراحل علال الفاسي.
مراسيم جنازة الراحل بوستة التي أقيمت صلاتها بمسجد بن يوسف، فيما تمت عملية الدفن بزاوية سيدي بلعريف، ظهر اليوم الأحد وسط مدينة مراكش، حضرها عدد من مستشاري الملك، ضمنهم ياسر الزناكي والطيب الفاسي الفهري، إلى جانب الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، والشرقي اضريس، الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، قبل أن يلتحق بالمصلين على الجنازة رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد و عدد من سامي الشخصيات.