أصدر محامون فرنسيون من هسئة دفاع معتقلي إكديم إزيك، بيانا سياسيا لتحويل مسار المحاكمة و التشويش على مجرياتها. و حاول بيان المحامين الفرنسيين الذين يتزعمهم جوزيف بريهايم الترويج بكون المحاكمة غير عادلة و هو ما نفاه عدد من الملاحظين المستقلين.
ومما يؤكد النية السيئة للبلاغ هو كون وكالة الالنباء الجزائرية هي اول من نقل البيان و جارتها في نفس السعي وكالة فرانس بريس. و رغم ان المحاكمة تمر في اجواء عادية الا ان خطاب التهويل و التمويه كان ملخص بيان محامي آخر ساعة.
ومن مغالطات البيان الملغوم الذي يسيئ لمهنة المحامي و رسالته النبيلة ، الترويج بكون الدفاع يتعرض للتضييق، و هو ما تنفيه شهادات الحاضرين التي تقر أن كل شروط المحاكمة العادلة متوفرة .
وما يثير الضحك و الشفقة في نفس الوقت هو هرولة وسائل الإعلام الجزائرية ووكالة الأنباء الفرنسية لنشر البيان كأنه سبق مبين، والحقيقة أن هؤلاء القوم اتخذوا منذ زمن طويل خطا تحريريا معاديا للمغرب و للشعوب و للسلم و الاستقرار في المنطقة المغاربية.