جدد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، التأكيد على مواصلة "هذه التجربة" مع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، إلى جانب باقي مكونات الأغلبية الحكومية القادمة.
وتابع بنعبد الله، في تصريح للصحافة عقب لقائه مع رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني رفقة خالد الناصري، وعبد الواحد سهيل، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية مساء اليوم الثلاثاء، إن اللقاء الذي عقدناه كان وديا صريحا، وترجم العلاقات المتميزة التي تجمع بين العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية.
وقال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عقب لقائه مع رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية مساء اليوم الثلاثاء، برفقة يونس مجاهد وعبد الكريم بنعتيق، أن المشاورات الأولية بيننا وبين رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني ومرافقيه، مرت في جو واضح وأخوي.
وأردف قائلا: "إننا أبلغنا رئيس الحكومة المكلف على أننا الحزب الذي جمع قيادته الحزبية وأصدر بيانا في هذا الشأن"، مؤكدا أن حزبه سينخرط بشكل كامل مع السيد رئيس الحكومة المكلف من أجل إنجاح مهمته.
وفي إشارة إلى استقلالية قرار حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال لشكر، إن قرارنا هو قرار مؤسستنا الحزبية، ولن تنوب عنا أية جهة.
من جهته قال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لقد أتينا كوفد عن حزب الحركة الشعبية، لنقدم التهاني لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، ولكي نعبر له عن سرورنا بعد توليه هذا المنصب، يضيف العنصر.
وتابع العنصر، في تصريح له عقب لقائه مع سعد الدين العثماني رفقة سعيد أمسكان ومحمد أوزين، عشية اليوم الثلاثاء، لقد تحدثنا حول الطرق التي يمكن أن تخرج بها هذه الحكومة إلى الوجود في أسرع وقت، مضيفا أنه لرئيس الحكومة المكلف جميع المؤهلات لإخراج هذه الحكومة إلى الوجود.
يشار إلى أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عبر عن رغبة حزبه الدخول إلى حكومة العثماني رفقة حزب الإتحاد الدستوري، لأن لهما فريق مشترك بمجلس النواب، كما عبر محمد السوسي القيادي بحزب الاستقلال هو الأخر عن رغبة حزبه أن يكون ضمن الأغلبية الحكومية التي سيقودها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، مبرزا أن هذا الموقف هو نفسه الذي عبر عنه حزب الاستقلال في أكتوبر الماضي، ولا يزال هو المعبر عنه حاليا.
فيما أكد إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبه لا يزال متموقعا في المعارضة، قائلا "نحن لا زلنا عند موقفنا المعبر عنه يوم 8 أكتوبر"، مبرزا أنه لم يطلب من العثماني الدخول إلى حكومته.