انتقد عدد من الباحثين ومستخدمي الرابطة المحمدية للعلماء الوضع الوضع السائد بالمؤسسة، وتعنت الإدارة إزاء مطالبهم الاجتماعية والمهنية المشروعة. واستنكر المتحدثون فصل عدد من الباحثين والمستخدمين من العمل، كيفما كانت المبررات و توغل عائلة آل الغازي وزوجته في دواليب المؤسسة من خلال الاستحواذ على أهم المرافق والمشاريع، وتوظيف مقربين للعائلة وبأجور لا تخضع لما هو معمول به في النظام الداخلي للمؤسسة.
كما ندد الباحثون لما قالوا صمت الإدارة اتجاه اختراق المحسوبين على التيار الإسلامي (جماعة العدل والإحسان) التي من المفترض أن تكون بمنأى عن هذه الاختراقات، حسب تعبيرهم.
كما ناشدوا الملك محمد السادس للنظر في وضع الرابطة ونظامها الداخلي، وأوضاع العاملين والمستخدمين بها.