منعت السلطات مرة اخرى مساء يوم الاثنين في 19 ، وقفة كان يعتزم تنظيمها عدد من النشطاء للتضامن مع حراك الريف. واستعملت السلطة العنف لتفريق المحتجين ، حيث أسفر التدخل عن إصابة عضوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ربيعة البوزيدي و الطاهر الدريدي و مصادرة لافتات ومكبر صوت كان بحوزتهما.
وقال نشطاء أن ساحة باب الحد كانت تعيش حالة عسكرة لدرجة أن عدد رجال الأمن فاق عدد المحتجين، حيث شرع رجال الأمن في ضرب المحتجين بمجرد بدئ رفع الشعارات.
وسبق لسلطات العاصمة ان منعت بالقو ة وقفة سابقة امام البرلمان تعرضت لنفي الاسلوب في المنع و التعنيف.