أرجأت محكمة الاستئناف في الرباط، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة المتورطين في ملف “الشواهد المزورة للتوظيف بالوقاية المدينة" إلى غاية 11 شتنبر المقبل. فيما عرفت الجلسة تغيير هيئة القضاة نظرا لتزامنها مع العطلة القضائية. وعرفت الجلسة حضور 11 متابعا في حالة اعتقال، من بينهم الكولونيل محمد بنزيان، وزوجته المتابعة في حالة اعتقال، والكولونيل الحسين الغربي، وليلى النميلي التي تقم كالوسيطة في الفضيحة.
وبدت الاخيرة منهكة لا تتحرك إلا بمساعدة شرطية بعد ان تخلفت مرارا بسبب الانهيار بعد مواجهتها بالمنسوب اليها، فيما ظهر بنزيان بوجه شاحب، والكولونيل الغربي بشكل مغاير.
وتم إنجاز المسطرة الغيابية في حق 7 أشخاص تغييروا لجلستين متتاليتين، فيما تم تطبيق مسطرة الإحضار بالثوة العمومية في حق حوالي 20 شخصا تغيبوا اليوم، من أصل 108 متابع.
وكانت الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي قد أحالت يوم 27 أكتوبر 2015 على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط ، 89 شخصا من بينهم عناصر من الوقاية المدنية والقوات المساعدة. و تم تقديم 31 عنصرا أمام أنظار المجلس التأديبي على إثر نتائج عملية جرد امتدت من أوائل 2010 إلى بداية 2013 ، من قبل الأكاديميات والجامعات قصد التحقق من مدى صحة الشواهد المدلى بها عند التوظيف في هذه الهيئة.
وتفجرت فضيحة بالجهاز بعد قيام مسؤولين ببيع مناصب و التواطؤ مع شبكة للشواهد المزورة من إجازة و غيرها.