اصدرت "تنسيقية جمعيات بلدية فم زكيد"،التي تضم العشرات من الجمعيات المحلية وفروع جمعيات وطنية بيانا استنكاريا حول الوضعية المزرية لخدمة الماء الصالح للشرب.والتي عددها في النقص المهول والحاد في الماء وملوحته الشديدة وسوء تدبير جدولة التوزيع بين المداشروالاحياء،وارهاق جيوب المواطنين...
وجاء في ذات البيان أن معاناة الساكنة مع الحصول على هذه الخدمة تعود الى سنة 2007 ،وتتجدد مع كل فصل صيف دون حلول في الافق،وألقى نفس البيان بالمسؤولية على السلطة المحلية والمجلس الجماعي والمكتب المحلي للماء والكهرباء.
وأشارت التنسيقية الى أنها كانت قد عقدت لقاءات حول الموضوع مع باشا المدينة والمجلس الجماعي باعتبارهما من الاطراف المسؤولة عن توفير هذه الخدمة وفق منطوق الفصل 31 من الدستور لكن دون نتائج مرضية.
وهدد الموقعون على البيان بخوض اشكال نضالية غير مسبوقة من اجل انتزاع حق المواطن في الماء الشروب.
محمد نبو