وصل المعتقلون الأربعة على خلفية هجومي إقليم كتالونيا اليوم إلى المحكمة الوطنية الإسبانية من أجل الإدلاء بأقوالهم أمام القاضي، الذي سيبت في إمكانية استمرار حبسهم احتياطيا أم لا.
وسيدلي الأعضاء المحتملون في الخلية الإرهابية بأقوالهم أمام القاضي، فرناندو أندرو، والمدعية العامة في القضية، أنا نوا.
ويمثل المغربي إدريس أوكابير أول معتقل عقب اعتداء برشلونة الذي وقع الخميس الماضي، وكان قد استأجر الشاحنة التي تم استخدامها بواسطة الإرهابيين.
وأمام الشرطة، أكد هذا المعتقل أن شقيقه، موسى (17 عاما) سرق وثائقه الشخصية وبعد مرور ساعات، بالتحديد فجر الجمعة، قُتل موسى إلى جانب أربعة إرهابيين آخرين برصاص الشرطة بعد اعتداء وقع في منطقة كامبريلس الساحلية بمقاطعة تاراغونا بكتالونيا.
وألقت السلطات الإسبانية القبض مساء الخميس على محمد حولي شملال (21 عاما) المنحدر من مليلية المغربية المحتلة.
واعتقلت الشرطة يوم الجمعة شخصين آخرين أعمارهما (27 عاما) و(34 عاما)، أحدهما لقي شقيقه حتفه في كامبريلس.
وينتمي المعتقلون الأربعة إلى الخلية التي نفذت الاعتداءات والتي يقدر عدد أفرادها بما لا يقل عن 12 شخصا.
وأسفرت واقعتا الدهس في برشلونة وكامبريلس عن مقتل 15 شخصا وإصابة ما يزيد عن 100 آخرين.