يشرع محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في جولة بعدد من الجامعات قصد الوقوف على عدد من الاختلالات التي وصلته بشأنها شكايات متعددة، والإشراف على عملية الدخول الجامعي للموسم الجاري، وذلك أياما بعد وضع جل رؤساء الجامعات إجابتهم بمكتب إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، باستثناء عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، حيث بدأ ملف تزوير شهادات ودبلومات جامعية وتعيينات وتوظيفات مشبوهة تورط فيه حزبيون.
وتشهد عدد من الكليات و الجامعات نوعا من التسيب في منح شواهد التأهيل الجامعي، تعتمد على لجان مخدومة تدفع بالفاشلين و عديمي الكفاءة للترقي في الدرجات العلمية بالجامعات. و تعيش عدد من الكليات على ايقاع الفضائح كتزوير النقط و التلاعب في التسجيل بالماستر و الدكتوراه كشعبة علم الاجتماع بالرباط و كلية الحقوق بالرباط و سطات و تطوان... و يمارس عدد من الاساتدة الابتزاز للطلبة و الاساتذة الجدد وصلت الى حد التهديد بالفصل و عدم الترسيم ان لم ينساقوا في الفساد . و تحولت كلية الاداب و العلوم بالرباط بعد ان كانت مشتلا لكبار المفكرين ، الى ناد خاص بالفاشلين و السماسرة من الاساتذة و المتاجرين باعراض الطلبة.