كشفت الخرجة اللامسؤولة لعبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري، الذي أطلق العنان للسانه الخشبي لينطق بكلام صبياني لا مسؤول ضد المغرب، خلال منتدى رؤساء المؤسسات بالعاصمة الجزائر، المستوى المنحط لعينة من اللامسؤولين الجزائريين.
وخلفت اتهامات رئيس الدبلوماسية الجزائرية، الذي لم يجد من تفسير لنجاحات المؤسسات البنكية المغربية في العديد من البلدان الإفريقية، سوى الإدعاء بأن الأمر يتعلق بتبييض أموال المخدرات، موجة من السخرية و السخط وسط الرأي العام الجزائري الذي تساءل أين تبخرت اموال النفط و الغز الجزائري و لماذا لا تستثمر بافريقيا ايضا.
حين يقول المصاب بالاسهال اللغوي "أن الخطوط الملكية المغربية تساهم في نقل المخدرات لبلدان القارة السمراء" ، فذالك يعكس مستوى الدبلوماسية والسياسة الجزائرية التي تبحث عن مشجب لتعليق فشل سياساتها التي تعود لزمن الحرب الباردة. وتزامنت تصريحات مساهل اللامسؤولة، جولة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بالمنطقة، وكذا الاستعدادات الجارية لتنظيم المؤتمر الاورو- افريقي في ابيدجان، وهو ما يؤكد أن كلام مسهال ليس إلا أنين المهزوم و ولولة الفاشل.
والمثير في الأمر أن خرجة الوزير الجزائري جعلت منه أضحوكة في بلده، لان الشعب الجزائري ذكي و يعرف خبايا الامور و يكن كل الحب و الود للمغرب.