عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن قلقها من استمرار الاعتداءات ضد الصحافيين في المغرب اثناء تغطيتهم لعدد من الاحداث الاجتماعية. و طالبت النقابة بإيجاد آلية وطنية للحماية الصحافيين. ورصد التقرير السنوي الذي تم تقديمه صباح اليوم الأربعاء، بمقر النقابة الوطنية للصحافة، غياب برامج حكومية خاصة بقطاعات الصحافة والإعلام و جمود في الرؤية و غياب أي تطور يرافق التحولات التي حصلت في المجتمع، لدى مؤسسات الإعلام العمومي السمعية والبصرية، ووكالة المغرب العربي للأنباء.
ورصد التقرير تعرض عدد من الصحافيين إلى الطرد والتسريح الجماعي وأوردت النقابة في تقريرها، أن القطاع الصحافي خلال هذه السنة، “عانى من حالات الطرد التعسفي والتسريح الجماعي، في العديد من المقاولات الحصفية مثل مجموعة ماروك سوار، وأخر ساعة، بالإضافة إلى تسجيل القمع والتضييق على حرية التعبير ، واعتداء السلطات على الصحافيين، دون أن يحصل أي تحقيق في جميع الحالات، مما يؤكد استمرار سياسة اللاعقاب تجاه الاعتداء على الصحافيين، مما يشجع على الاستمرار فيها” يقول التقرير.
وفي هذا الصدد تساءل يونس مجاهد كيف تغلق مؤسسة اعلامية هكذا بدون مسطرة قانونية و هي سابقة في المغرب في إشارة منه لما يحدث في مؤسسة آخر ساعة، مطالبا باحترام القانون لحماية حقوق 36عاملا بمؤسسة آخر ساعة.