اعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية انها اطلعت على بيان صادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود " طالبت من خلاله بإطلاق سراح صحافي أدانه القضاء المغربي قبل أيام بأربع سنوات سجنا نافذا بسبب تغطيته للاحتجاجات بمنطقة الريف.
واوضحت النقابة انها إذ تشارك منظمة " مراسلون بلا حدود " إنشغالها بأوضاع حرية الصحافة والنشر في مجموع التراب الوطني فإنها تؤكد بنفس المناسبة عدم وجود أي صحافي مهني ضمن المدانين بالسجن من طرف القضاء المغربي وأن الحالة الوحيدة التي لاتزال موضوع متابعة من طرف النقابة الوطنية للصحافة المغربية تتعلق بالزميل حميد المهداوي المتابع من طرف القضاء في حالة اعتقال والذي طالما نددت النقابة بمتابعته بالقانون الجنائي وطالبت بفصل ملفه وإطلاق سراحه.
واكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنه عدا ذلك فإن الأمر لا يتعلق بصحافيين مهنيين بل بنشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي معتقلين على خلفية تغطياتهم للاحتجاجات في منطقة الريف والذين طالبت النقابة أيضا في شأنهم وباستمرار بإخلاء سبيلهم وتبرئتهم من التهم التي الصقت بهم في محاولة لردع اهتمام الرأي العام بحراك الريف.
واعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عدم صدور أي حكم بالسجن ضد أي صحافي لحد الآن مجددة المطالبة بإطلاق سراح الزميل حميد المهداوي ومتابعته بقانون الصحافة وفي حالة سراح.