أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أنه تبعا للبلاغين الصادرين عنه بشأن البحث القضائي الجاري في حق توفيق بوعشرين، فقد تم تقديم هذا الأخير إلى النيابة العامة مساء اليوم الأحد.
وأضاف، في بلاغ ، أنه بعد الاستماع إليه طبقا للمادة 80 من قانون المسطرة الجنائية، تمت الموافقة على طلب الشرطة القضائية بتمديد الحراسة النظرية في حقه لمدة اربع وعشرين ساعة لإتمام البحث الجاري. وسيتم تقديمه من جديد إلى النيابة العامة يوم غد الاثنين.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أعلن أمس السبت، أن النيابة العامة وضعت توفيق بوعشرين رهن الحراسة النظرية بسبب شكايات تتعلق باعتداءات جنسية.
وقال الوكيل العام للملك، إنه تبعا للبلاغ الصادر عنه مساء الجمعة 23 فبراير 2018 "بشأن البحث القضائي الجاري في حق توفيق بوعشرين، من أجل شكايات تتعلق باعتداءات جنسية، سبق للنيابة العامة أن توصلت بها. فقد تم وضع توفيق بوعشرين رهن الحراسة النظرية الليلة الماضية". وأفاد ذات البلاغ أن مصالح الشرطة القضائية تواصل أبحاثها في القضية، مشيرا إلى أنه تم الاستماع لبعض المصرحين وبعض الضحايا وما زال البحث متواصلا.
وأكد الوكيل العام للملك من جهة أخرى أنه "خلافا للأخبار المتداولة، فإنه لم يتم توقيف أي شخص آخر على ذمة هذه القضية، لحد ساعة صدور هذا البلاغ. كما أن البحث الجاري لا علاقة له بمهنة الصحافة".
الشرطة القضائية تستدعي رئيسة تحرير “اليوم 24” ومديرة “فبراير”
وعلم أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، استدعت، الأحد، كل من مارية مكريم، مديرة موقع “فبراير.كوم”، وحنان باكور رئيسة تحرير موقع “اليوم 24″، وذلك بعدما استدعت الفرقة ذاتها مديرة نشر موقع “سلطانة” ابتسام مشكور، أمس السبت، لتقديم إفادتها في قضية اعتقال توفيق بوعشرين.
وكانت الفرقة الوطنية قد أنهت السبت، استماعها لموظفتي جريدة “أخبار اليوم”، أسماء حلاوي وأنيسة بداح، على خلفية اعتقال بوعشرين، الذي تم توقيفه أول أمس الجمعة، بعدما داهمت عناصر الأمن مقر الجريدة في الدار البيضاء.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أعلن أن “شكايات تتعلق باعتداءات جنسية، سبق للنيابة العامة أن توصلت بها وراء اعتقال مدير نشر جريدة أخبار اليوم، توفيق بوعشرين”.