ناشدت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، كل القوى الحية بالمغرب للانخراط في المسيرة الشعبية بالعاصمة الرباط يوم الأحد 13 ماي 2018، التي تنطلق على الساعة العاشرة صباحا من باب الحد ومرورا بشارع محمد الخامس إلى باب الرواح وشارع النصر"من أجل القدس عاصمة أبدية لفلسطين ودعما لمسيرة العودة الكبرى".
وعقدت كل من الهيئتين الثلاثاء 8 ماي بال رباط ندوة صفية لشرح دواعي المسيرة و منها "الوفاء الدائم لقضية الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية المغصوبة وبناء دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس". وبمناسبة الذكرى 70 لاغتصاب فلسطين من قبل عصابات الصهاينة بمباركة بريطانية وتواطؤ استعماري غربي يواصل دعمه للاحتلال الصهيوني وما يرتكبه من جرائم شنيعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
و اعتبر عبد القادر العلمي مسق المجموعة الوطنية في تصريح تلاه بالندوة ان المسيرة جائت "تأكيدا للموقف المغربي الذي يعتبر مدينة القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، وتعبيرا من المغاربة عن الرفض الجماعي والمطلق للقرارات الصهيو_أمريكية بشأن القدس وما تتعرض له من تهويد ومحاولات جعلها عاصمة لما يسمى "الدولة اليهودية" لتكريس الاحتلال واستكمال جريمة الاغتصاب التي بدأت منذ وعد بلفور المشؤوم وتواصلت عبر عقود من الاحتلال الاستيطاني التوسعي الإرهابي. وضدا على مشاريع ما يسمى "صفقة القرن" التي يُراد منها تصفية قضية فلسطين واستهداف الأبعاد الجغرافية والثقافية والحضارية للأمة العربية والإسلامية في سياق عملية التخريب المتسارعة لكيانات وشعوب المنطقة بتواطؤ وعمالة من أطراف إقليمية انخرطت في خدمة الأجندات الصهيو_أمريكية ..
ومن أجل تأكيد رفض الشعب المغربي القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب المحتل، وتأكيد المطالبة الملحة بإصدار قانون تجريم التطبيع. وانخراطا من الشعب المغربي في فعاليات مسيرة العودة الكبرى لشعبنا في فلسطين كأحد أشكال المقاومة الشعبية السلمية المتواصلة التي جسدت وحدة الشعب الفلسطيني عمليا وميدانيا محققة انتصارات بطولية رغم مواجهتها من طرف قوات الاحتلال بهمجية وبإطلاق النار على مقاومين بصدورهم العارية".
كما دعا محمد بنجلون الاندلسي منسق الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني الاعلام للقيام بدوره في التعبئة لهذه المسيرة الوطنية لانها مسيرة كل المغاربة و لن يقصى منها "الا من اقصى نفسه".