تحول بنسالم حميش إلى زبون مفقود في مطعم لوكرون كونطوار مند ان ترك كرسي وزارة الثقافة. الوزير السابق كان يحل للمطعم الفرنسي من مقر الوزارة بسيارة الوزرارة رغم أن المكان لا يبعد إلا بخطوات معدودة، لكنه كان يتعمد المجيئ بالسيارة و يتعمد ترك السائق ينتظر وراء المقود ختى ينتهي الوزير من أكله و شربه طبعا من ميزانية الوزارة لانه في مهمة.
بنسالم حميش تحول من زبون مفقود إلى مثقف مفقود و يساري مفقود... و يبدو أن المدة القصيرة التي قضاها بوزارة الثقافة قد فلت فعلها في ربة الشاعر التي تلهمه و أفسدت عليه خلوة الناثر و عقل المفكر.
بعض الضرفاء اقترحوا نشر صورته في برنامج مختفون فالرجل لم يظهر له أثر، عكس علي بوزردة الذي يظهر للعيان في اماكنه المعهودة مما يدل على أنه حي يرزق.
بنسالم حميش و للتاريخ يجب أن نذكر أن الرجل قد حطم الرقم القياسي في تغيير المسؤولات في ديوانه و في فشل كل اللقاءات التي كانت تنظمها الوزارة في عهده.