تحولت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، لساكت عن الحق و لشيطان اخرس بسبب عدم إعمال مسطرة المساءلة في حق محمد يتيم، الذي يعتبر من أحد مؤسسيها، وكان عضوا في مكتبها التنفيذي إلى حدود المؤتمر الأخير للحركة في غشت الماضي، على اعتبار أن ما اقدم عليه من اللجوء إلى مسطرة التطليق في حق زوجته بعد أن رفضت الموافقة له التزوج من امرأة ثانية تصغره بـ 35 سنة "يعتبر مخالفا لتوجهات الحركة وقيمها".
سكوت الحركة الاخوانية يعني شيئا واحدا هو ان يتيم تزوج بالفاتحة, و هو امر مرفوض لانه يعني ان وزيرا و حزبا حكوميا لا يعترف بالقانون اي مدونة الاسرة و يطبق اعضائه قانونهم الخاص.
واصبحت الحركة اليوم في وضع لا تحسد عليه لانها جعلت من الحجاب و العفة عملة رائجة لاستقطاب الشباب. لكن يبدو ان افعال علية قومها مثل باحماد و يتيم شيء آخر. و كان الوزير يتيم ظهر في شريط فيديو رفقة شابة بباريس تعرف عليها خلال إصابة أصبعه بكسر، وظلت تعتاده في بيته من أجل تدليك أصبعه، خلال فترة الترويض.
و أثار تسريب الفيديو انتقادات حادة في حق الوزير، الذي يصفه أتباع الحركة بـ "العالم الرباني"، حيث ارتفعت العديد من الأصوات التي تطالب بطرده من الحزب.