يستعد المغرب يومي 30 و31 من شهر مارس الجاري، لزيارة البابا فرانسيس للمغرب، وتحديدا للعاصمة الرباط، حيث سيلقي خطابه الأول في ساحة جامع حسان بدل ساحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ومن المنتظر أن يصل البابا إلى مطار الرباط- سلا، يوم السبت 30 مارس، رفقة الوفد القادم معه، إذ سيحظى باستقبال رسمي، باعتباره رئيسا لدولة الفاتيكان، وبعدها مباشرة سيتم استقباله من قبل الملك محمد السادس بساحة القصر الملكي بالرباط.
وسيلتقي البابا مجموعة من المواطنين المغاربة والسلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في ساحة جامع حسان، قبل أن يبدأ جدول أعماله بضريح محمد الخامس، إضافة إلى زيارته لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، وسيختتم زيارته بمقر الجمعية المدافعة عن المهاجرين “كاريتاس”.
وسيتوجه البابا في اليوم الثاني من زيارته الرسمية للمغرب، صوب المركز القروي للخدمات الاجتماعية بتمارة، مرفوقا بقساوسة متدينين، ومجلس الكنائس في كاتدرائية الرباط، حيث سيلقي خطابه الثاني، إثر ذلك سيؤدي صلاة التبشير الملائكي قبل تناوله وجبة الغذاء رفقة الوفد المرافق له إلى جانب الأساقفة المتواجدين بالمغرب، وبعدها يختتم الزيارة بالانتقال إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لترؤس صلاة إقامة الشعائر، ليغادر المملكة بعد ذلك من مطار الرباط- سلا.
يذكر أن الإسباني كريستوبال لوبيز روميرو، رئيس أساقفة الرباط، سبق أن أوصى معتنقي الديانة المسيحية الكاتوليكية بالمغرب، الراغبين في حضور القداس بالمجمع الرياضي الأمير بن عبد الله يوم الأحد، بعدم أخذ سيلفي مع البابا أو السلام عليه باليد معبرا عن ذلك بـ”لا يجب أن يكون كل همنا الوحيد هو مصافحة البابا أو أخذ صور سلفي معه، بل ينبغي أن ينصب اهتمامنا على الإصغاء إلى كلمته والرسالة التي يحملها”.