شهدت المسيرة الوطنية الاحتجاجيةلمكونات الائتلاف الوطني للدفاع عن التعليم العمومي، والأساتذة المتعاقدين، مشاركة اطياف يسارية وحقوقية ونقابية وجمعوية متنوعة يتقدمها فدرالية اليسار. و انطلقت من أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، الأحد على الساعة الحادية عشر صباحا، في تجاه قبة البرلمان.
ورفع ألاف المحتجين من مكونات الائتلاف الوطني للدفاع عن التعليم العمومي، شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التعاقد”، وشعارات الاحتجاج على الحكومة تمثلت في “ونرفع شارة الزيرو، للحكومة ها هي، وللعثماني ها هي”. وأخرى ضد مضامين القانون الإطار، الذي يضرب حسب تصريح للمنسق الوطني للإئتلاف، يونس فراشين، “مجانية التعليم”، و”حق أبناء المغاربة، في تعليم عمومي، ذو جودة عالية، ومستوى راقي، بما يخدم المغرب والمغاربة”. مضيفا، “أن الهدف من المسيرة، هو الدعوة لإسقاط مخطط التعاقد، والقانون الإطار”.
مشاركة الأساتذة المتعاقدين، في هذه المسيرة الوطنية، تأتي في سياق، “تأكيد التنسيقية على مطالبها في الإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، والدفاع عن مجانية التعليم، وإسقاط مخطط التعاقد”.
وكان الأساتذة المتعاقدين نظموا مسيرة ممركزة بالرباط، أمام قبة البرلمان، بشارع محمد الخامس، أطلقوا عليها “مسيرة الشموع”، لمطالبة الحكومة بالإدماج بالوظيفة العمومية والتي استمىت على طول ليلة السبت أمام البرلمان، انتهى بتدخل أمني لرفع الاعتصام.