فشل سعد الدين العثماني وزراء “البيجيدي” في جمع كلمة النواب البرلمانيين لفريق العدالة والتنمية، على مشروع القانون الإطار حول منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي سيتم التصويت عليه يوم الإثنين في جلسة عمومية بمجلس النواب بعد الجلسة الإستثنائية المخصصة للدراسة والتصويت على مشروع قانون رقم 21.18 المتعلق بالضمانات المنقولة.
ونشبت خلافات اديلوجية في صفوف برلمانيي “المصباح” بين المساندين لتمرير قانون الإطار، وبين الرافضين لذلك والذين يشكلون الأغلبية، حيث شكل إدريس الأزمي المقرب من عبد الإله بن كيران وكذا المقرئ أبو زيد، تيارايقود حملة ضد ا تيار “الإستوزار” الذين يطالبون أعضاء الفريق النيابي من أجل التصويت على المشروع.
ودخل بعض القياديين في حركة التوحيد والإصلاح على خط تدريس عدد من المواد باللغة الفرنسية، حيث لا يخفون مساندتهم لموقف عبد الإله بن كيران، فيما دعا العثماني ومصطفى الرميد إلى إيجاد مخرج للأزمة الطارئة داخل “البيجيدي”، ولو اقتضى الأمر القبول بمطالبة الفريق النيابي للحزب بتقديم بعض التعديلات الطفيفة على المشروع المعروض على التصويت.
التصويت جعل منه بعض حراس المعبد في الحزب الاسلاموي نهاية العالم بسبب مزايداتهم السياسوية بالتعريب و معدات الفرنسية لاسباب اديولوجةي صرفة.