لم يستطع اللقاء الذي عقد بمنزل عبد القادر سلامة بالرباط الخميس الماضي ، استعدادا لافتتاح الدورة التشريعية الربيعية، والذي حضره عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري وعبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، مع أعضاء فريق التجمع الدستوري، بحضور مستشارين عن فريقي التجمع الوطني للأحرار والدستوري الديمقراطي بمجلس المستشارين الحسم في لائحة اعضاء مكتب مجلس النواب.
اللقاء شكل مناسبة لاعادة اللحمة بين البرلمانيين أعضاء الفريق الدستوري و الاحرار التي وصلت حد فك الارتباط بسبب فشل محمد ساجد في تسيير الحزب وانفراد توفيق كميل بالقرار.
واستطاع رئيس الفريق توفيق كميل اعداد لائحة اعضاء المكتب دون فتح باب الترشيحات بين النواب، حيث عمد الى ترشيح اسماء غلالو لمنصب امينة المجلس و محمد جودار كنائب ثالث للرئيس و سعيد شباعتو كرئيس للجنة القطاعات الانتاجية.
وعبر نواب عن سخطهم من انفراد توفيق كميل بالقرار و مراسلته للمجلس و اقتراح لائحة اعضاء المكتب دون فتح باب الترشيحات. و عبرت عدد من النائبات من الفريق من استغرابهن لترشيح اسماء اغلالو التي لا يوافق على ترشيحها اغلب اعضاء الفريق.
من جهة اخرى يستعد عزيز اخنوش للاطاحة بالحركي السابق عبدالقادر تاتو من منصب منسق اقليمي للرباط بعد فشله في لم شمل الحزب و دوره السلبي في شق الحزب بالرباط.