تعيش هيئة الإيداع المركزي للأوراق المالية في المغرب «ماروك لير» التي تترأسها فتحية بنيس على وقع شد الحبل بين السيدة فتحية و رئيسة القسم المالي. سبب الشنآن المالي هو المصاريف الزائدة عن الحد لفتحية فيما يتعلق بعلب الحلوى و الشكولاته و المكسرات.
مصاريف فتحية بنيس أنضاف إليها تنططها المستمر لباريس في مهام لا يعلمها إلا الله. و حسب مصادر مطلعة فقد وصل التذمر وسط العاملين في المؤسسة إلى درجة الاحتقان ، مما أدى بفتحية لتكليف مكتب دراسات للقيام بدراسة حول حالة الموارد البشرية بالمؤسسة. التقرير الذي يضرب عليه التكتم الشديد، خلص إلى وجود غبن و تذمر لدى أطر المؤسسة جراء طرق التدبير المعتمدة .
فتحية بنيس أحيلت على التقاعد في 2008 لكن تم التمديد لهل لخمس سنوات في «ماروك لير» ، التي تمتلك الدولة 51 في المائة من رأسمالها، فيما يمتلك البنك المغربي للتجارة الخارجية والتجاري وفا بنك والشركة العامة حصة 49 في المائة من رأسمالها. تسيير مؤسسة تابعة للدولة من قبل سيدة متقاعدة و التمديد لها في الكواليس خلق الكثير من اللغط في صفوف العاملين بالمؤسسة الذين بتسائلون عن نوع المظلة التي تستجير بها فتحية بنيس.