أصدرت المحكمة العسكرية بالبليدة، الثلاثاء، أمرا بالقبض الدولي ضد كل من خالد نزار وزير الدفاع الأسبق ونجله لطفي وبلحمدين فريد وهو مسير الشركة الجزائرية للصيدلانية العامة بتهمة التآمر وتهمة المساس بالنظام العام، حسبما ذكره التلفزيون العمومي.
وحسب نفس المصدر فإن “المعنيين متهمون بالتآمر والمساس بالنظام العام. وفي 13 ماي الماضي، مثل اللواء المتقاعد خالد نزار، أمام القاضي العسكري بالبليدة، لتقديم شهادته بخصوص ما دار بينه وبين السعيد شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، المتابع بتهم محاولة “الانقلاب على قيادة الجيش” وبث الفوضى وفرض حالة الطوارئ وقمع الحراك الشعبي من أجل تمديد حكم شقيقه.
وكان نزار (81 عاما) يلاحق من القضاء في سويسرا بتهمة ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر في التسعينيات.
ل
كن النيابة السويسرية أعلنت في مطلع 2017 أنها لم تتمكن من إثبات أن المواجهات المسلحة بين 1992 و1999 في الجزائر كانت “نزاعا مسلحا” وبالتالي لا يمكن أن تطبق عليها اتفاقيات جنيف.