تحولت مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إلى معرقل للمستثمرين و متاهة تهدد عددا منهم بالإفلاس ، جراء تنامي البيروقراطية و الزبونية و الاستهتار بمصالح المواطنين.
وتخصصت رئيسة القسم التقني بهيجة بوستة التي جاءت للوزارة بسبب تعمير وزراء استقلاليين لعقود من الزمن بدواليبها الى معرقلة لكل ملف تقني بسبب نزوات شخصية ، مجبرة المستثمرين لقطع ازيد من 600 كلم لوضع طلب بسيط و الرجوع بعد ثلاثة اشهر حسب مزاج هذه الموظفة الباهتة التي تراسل اصحاب مدارس السياقة بلغة فرنسية ركيكة لكي لا يفهموا مضمون المراسلة و تطالبهم بمراسلتها في اقل من شهر في حين ان لغة الادارة هي العربية.
وعلق متابعون على ما يحصل في هذا القسم ، ان تعيينات العثماني و عمارة ساهمت في قتل الادارة بسبب تعيين مدير فاشل مثل نور الدين ديب مدير النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء افذي عين مند أشهر بعد ان فشل في تدبير الشركة الوطنية للنقل و اللوجستيك و تسبب في عرقلة مشروع ملكي يهم محطة القطار الفائق السرعة بالقنيطرة. و عوض تفعيل اللاتمركز الاداري و تشغيل المديريات الجهوية لتدبير الملفات في الجهات، يتكبد مهنيون مشاق قطع ألاف الأميال لوضع طلب لموظفة بسيطة يعرف الكل كيف وصلت الى منصب المسؤولية.
وعوض تنزيل التوجيهات الملكية بتجديد النخب الإدارية و اقتراح كفاءات في مناصب المسؤولية الإدارية التي تنخرها البيروقراطية و الحزبية و انعدام الكفاءة, يغط كل من محمد عمارة و نجيب بوليف في نوم عميق في مكاتبهما المكيفة منتظرين أن تحل مشاكل المواطنين بالأماني و بتطبيق مبدأ كم حاجة قضيناها بتركها.