اتهم عبد المولى عبد المومني، الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في ندوة صحفية يوم السبت بالرباط ، حزب العدالة و التنمية بمحاولة السطو على التعاضدية من أجل توسيع القاعدة الانتخابية، وربح نقط أكبر واعتبار منجزات التعاضدية يعود إلى حكومة العثماني.
واعتبر عبدالمومني ان الامانة العامة لهذا الحزب " انتشت بقرار عزله واعتبرت أنه إنجاز تاريخي و عرف تجاوبا عاما من طرف المواطنين” و هو ما يؤكد هذا الزعم.
واعتبر عبد المومني أن قرار العزل الذي صدر في حقه، “يعكس الخلفية التي تؤطر حزب العدالة والتنمية”، وأنه “لا يريد خيرا لهذه البلاد، ويصطاد في الماء العكر لتفجير الوضع، وزرع الفتنة والفوضى في صفوف قطاع حيوي وحساس يهم الموظفين”.
وعزا عبد المومني قرار العزل الصادر في حقه إلى كون الوزير السابق محمد يتيم، كان كاتبا عاما للنقابة، ولم يستطع الوصول إلى مجلسها الإداري عن طريق انتخابات ديمقراطية، واتخذ هذا القرار يوما فقط قبل التعديل الحكومي، الذي تم يوم 9 أكتوبر الجاري، قبل أن تجرفه سيول التعديل الحكومي، بعدما ثبت فشله وعدم كفاءته في حل المشاكل العالقة في القطاع الذي كان يشرف عليه. وأبرزأن هدف العزل سياسي محض من أجل السيطرة على التعاضدية، وتوظيفها انتخابيا، واللعب على وتر اجتماعي حساس، خاصة بعدما اطلعوا على الأموال التي استطاعت التعاضدية توفيرها.
وأضاف عبد المولى أنه عندما يكون هناك تعديل حكومي، فلا يجب اتخاذ أي قرار لمدة 48 ساعة، ورئيس الحكومة قام بنشر الخبر عبر تغريدة نشرها بصفحته على “توتير” في الساعة 16:15 والاستقبال الملكي للحكومة الجديدة تم في الساعة 17:00 مساء.