يقوم الخبير الدولي هشام الشرقاوي رئيس "مركز السلام و القانون" بتنشيط عدة ورشات في تونس ما بين 3 و 10 نونبر حول اليات العدالة الانتقالية وذلك بمشاركة سوريا و اليمن و ليبيا و العراق و جنوب افريقيا و الولايات المتحدة الامريكية و السويد.
وقد تضمنت الورشات عدة تجارب دولية و عدة مسارات للانتقال الديمقراطي و التحديات التي ستواجهها دول الشرق الأوسط في محاولة ايجاد مخارج داخل اليات العدالة الانتقالية. و قد أكد الاستاذ الشرقاوي في العديد من مداخلاته بأن جيل العدالة الانتقالية في امريكا اللاتينية المجتمع هو الذي افرز حاجياته من العدالة الانتقالية عكس التجارب الأخرى التي فرضت عليها مثل المغرب حلول واليات خدمت الدولة ولم تخدم المجتمع مما جعل نتائج العدالة الانتقالة تأتي بنتائج عكسية ابرزها فشل مسار المصالحة بين الدولة و المجتمع وأبرز تجلياتها ما حدث في الريف و جرادة وباقي المناطق.
هذا و يحضر الخبير المغربي لبرنامج تدريبي لمدة 5 سنوات في منطقة الشرق الأوسط للمجتمع المدني للمطالبة بتطبيق جميع اليات العدالة الانتقالية و هي كشف الحقيقة و جبر الضرر و التعويض و الاصلاح المؤسساتي ومساءلة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان.