تمكن 200 من كتاب الضبط المنضوين تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للعدل ، من الوصول كجماعات صغيرة إلى فندق "سولازور" بطنجة حيث كانت تقام الندوة الجهوية التاسعة للحوار الوطني حول إصلاح العدالة، وتنظيم وقفة احتجاجية ضد وزير العدل مصطفى الرميد واصفين إياه "بالديكتاتوري".
واضطر مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إلى دخول الفندق من الباب الخلفي تفاديا للمواجهة مع كتاب الضب و شعاراتهم ضد الوزير و بنكيران.
و مرة أخرى دخل الرميد من الأبواب الخلفية، كما فعل في القناة الثانية حين شارك في برنامج “مباشرة معكم”، وزيارة المحاكم ليلا تفاديا للمواجهة مع كتاب الضبط الذين يترصدونه بالشعارات و اللافتات أينما حل و ارتحل.
و صبيحة نفس اليوم في طنجة، أصيب 7 من كتاب الضبط، أحدهم حالته خطيرة،أمام المحكمة الابتدائية بعد تدخل لقوات الأمن لفك وقفة احتجاجية لنفس النقابة. كما ردد المعتصمون شعارات قوية ضد الرميد من قبيل " الرميد إرحل" و "هذا عيب هذا عار الحقوقي ولا جلاد".