أدى طلب تقدم به مستشارون من المعارضة ينتمون الى العدالة والتنمية بمجلس تزنيت حول توضيحات بخصوص الإعانات التي يشرف أعضاء من أغلبية المجلس البلدي (الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية) على توزيعها بأحياء المدينة، بتنسيق مع بعض الجمعيات،الى اشعال نار الفتنة داخل دورة الملس.
الطلب قوبل بالرففض من الاغلبية المسيرة، على اعتبار أن الموضوع المراد تقديم توضيحات بشأنه ليس مدرجا في جدول الاعمال، وبعد تمسك كل طرف برأيه ورفض الرئاسة رفع الجلسة لمدة عشر دقائق لتسوية الخلاف انفلتت الأمور بالدورة، فاضطر رئيس الجلسة "لحسن بنواري" إلى إعلان الانطلاق في عملية التصويت على النقط الأربعة المتبقية في الدورة، وسط جلبة وصراخ وضرب للطاولات وقلبها، وغيرها من الأجواء التي سادت بدورة عادية تحولت إلى دورة استثنائية .
وأدت المناوشات إلى رمي الميكروفون وقلب إحدى الطاولات وانسحاب بعض الأعضاء وغيرها من إشارات التوتر التي سادت بقاعة الاجتماعات زهاء ثلاث ساعات من النقاش الحاد بين الطرفين.