تحول مراسل وكالة "فرانس بريس" بالمغرب المغربي الوحيد المعتمد بعدما تحول مغربيان يعملان بنفس المكتب لمخبرين سريين، إلى التسكع الصحافي.
فعوض أن يتابع أطوار محاكمة إكديم إزيك من داخل المحكمة طيلة اليوم تجده يتسكع في المقاهي المجاورة للمحكمة العسكرية طلية ساعات دون أن يكتب كلمة واحدة تاركا الفرصة لمكتب الجزائر لنفس الوكالة ليبت سمومه المعهودة.
فبعدما تحول الصحافي المسحوب اعتماده لمخبر سري، تحول المراسل المعتمد لمتسكع صحفي يستجدي بعض الصحافيين الذين يتابعون المحاكمة بتزويده برؤوس الأقلام.