شكل تخليد ذكرى اغتيال الطالب القاعدي بنعيسى آيت الجيد بفاس يوم الجمعة مناسبة للتنديد بسياسة الكيل بمكيالين في هذه القضية من قبل وزارة العدل و الحريات.
و تظاهر أزيد من 400 شخص في سيدي ابراهيم و التي عرفت مشاركة عائلة أيت الجيد و المحاميان جواد بنجلون و ادريس الحضوري و ممثلين عن تنظيمات اليسار كالنهج الديمقراطي، الطليعة اليسار الموحد ، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف، حركة 20 فبراير و التيار القاعدي.
و ذكر إبراهيم السعيدي أحد اطر التيار القاعدي بمناقب الفقيد و بالملابسات التي اغتيل فيها من قبل "الضلاميين". كما تدخل أفراد من عائلة أيت الجيد الذين طالبوا بتحريك الملف متسائلين عمن له المصلحة في إقبار الملف. كما وجهوا نداء لوزير العدل و الحريات مصطفى الرميد و لرئيس الحكومة مطالبين بعدم الكيل بمكيالين لكون أعضاء من حزبه متورطين في هذه القضية، بينما عمر محب المنتمي للعدل و الإحسان يقضي عقوبة 10 سنوات.