انتقد امحند العنصر، ما اسماه ، الخطاب السياسي، المغلف بما هو ديني، وقال بأن للمغاربة قيم دينية وحضارية تربو عليها، هي التي حافظت على الخصوصية المغربية، " وجنبتنا ما تعيشه العديد من البلدان ".
وأضاف الأمين العام للحركة الشعبية خلال لقاء تواصلي مع المستشارين الحركيين بإقليم بولمان، بأن ما يحدث في الصحراء متوقع من طرف أعداء الوحدة الترابية، بعد الانتصار الدبلوماسي الذي حققه المغرب، بفضل المبادرة الملكية، التي لم يتوقعها حتى السياسيين المغاربة.
ووصف ما يجري في الصحراء، بردت فعل من "المتفاجئ والمجروح" في إشارة إلى جبهة البوليساريو ومن يساندها، ودعي الى تقوية الجبهة الداخلية لكسب رهان معركة ضد الخصوم.
واعتبر العنصر، ان محاربة الفساد لا يجب ان تكون فقط شعارات ومزايدات سياسية، بل لابد من إقرار إجراءات واضحة وملموسة في هذا الاتجاه، و القطع مع الخطابات السياسوية والاتهامات المجانية.
ونفى الأمين للحركة، ان يكون الهدف من تنظيم اللقاء التواصلي، هو الاستعداد للانتخابات المحلية، التي قال بأن موعدها لم يحدد بعد، داعيا الحركيين إلى الاستعداد لها في أية لحظة، وذلك بالتنظيم المحكم، وتجديد المكاتب الإقليمية والجهوية، استنادا للمكانة التي ستحتلها الجهة في المستقبل ودورها في تشجيع الاستثمار.