قامت إدارة المستشفى الإدريسي بالقنيطرة بطرد "محمد الموساتي" الذي كان يعمل حارسا خاصا و في نفس الوقت ،مراسلا صحفيا، وهو الذي التقط الشريط الذي تحكي فيه الطفلة وئام قصتها مع الاعتداء الرهيب ومحاولة الاغتصاب،
و أكد محمد الموساتي الفاعل الجمعوي ليومية الأخبار التي أوردت الخبر ، أنه تعرض للطرد التعسفي لكونه كان وراء مساعدة الطفلة وئام، التي تعرضت للإهمال داخل مستشفى الإدريسي بالمدينة، خاصة وأن حالتها تدهورت وساءت، وكانت ستكون لها انعكاسات خطيرة على صحة وئام، الأمر الذي لقي تعاطفا من طرف المحسنين الذين قاموا بنقل الطفلة إلى مصحة خاصة بالدار البيضاء لإجراء عملية تجميلية لوجهها.
و يبد أن عملية الطرد جائت انتقاما من الحارس لفضحه انعدام الخدمات الصحية بمستشفى الادريسي و ليكون عبرة لأي ضمير حي من العاملين في المستشفى المذكور, عملية الانتقام لن تجدي نفعا فالقضية أصبحت قضية رأي عام و مدير مستشفى الادريسي الذي يتلقى راتبه من دافعي الضرائب سيسائل عاجلا من قبل وزارة الصحة التي لن تسكت عن هذه القضية.