زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

الدولة المدنية والتحديات الاقتصادية في العالم العربي : عوائق النمو وأعطاب الدولة
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 02 يونيو 2013 الساعة 41 : 23


 

 

 

 

 

 

 

 

زووم بريس-متابعة

 

احتضن المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية يوم السبت 18 مايو 2013 فعاليات النسخة الثالثة من سلسلة ندوات أفاق الدولة المدنية في العالم العربي تحت عنوان: "الدولة المدنية وتحديات الاقتصاد السياسي في العالم العربي".


قارب الباحثون المتدخلون في الندوة والذين ينتمون إلى توجهات فكرية مختلفة وينحدرون من مدارس اقتصادية متباينة السياسيات الاقتصادية المعتمدة في البلدان العربية وتشخيص اختلالاتها.


جاءت أولى المداخلات للدكتور عمر الكتاني من منظور الاقتصاد والتمويل الإسلامي حيث انطلق من تشخيص للوضع الاجتماعي في العالم العربي، والمغرب اعتمادا على معطيات التقارير الأخيرة للبنك الدولي والتي استخلص منها أن أكبر عطب يعرفه النمو والتنمية في المجتمعات العربية، وضمنها المغرب هو بطالة الشباب غير الحامل للشهادات التأهيلية، وتساءل الباحث عن مصدر هذه البطالة الذي أرجعه إلى الهجرة من البوادي إلى المدن نتيجة تسريح هؤلاء أو مغادرتهم للعمل في القطاع الفلاحي (في سنة 2011 مثلا تم تسريح 80 ألف عامل)، وهؤلاء هم ما يشكل أحزمة وشبكات الفقر في المدن والضواحي وظواهر الفرَّاشة والمخدرات إلخ.


وفي المغرب يقول د. الكتاني أن قوة الإصلاح بالنسبة لحكومة العدالة والتنمية غير متوفرة. وفي هذا الإطار يقترح ذ. الكتاني كحلول الانطلاق والبدء بالإصلاح والتنمية ليس من المدن، ولكن من المراكز القروية والمدن الصغيرة، وذلك بخلق ما يعرف بقرى التنمية المستدامة، وذلك بتوفير الخدمات وإمكانية التشغيل في القرى والمدن الصغرى للحد من الهجرة واستيعاب الشباب سواء في قطع العمران والبناء أو بتطوير المؤهلات الطبيعية لهذه المناطق سياحيا واقتصاديا. وبخصوص مسألة التمويل وكإجابة عن السؤال من يمول؟ وهنا بيت القصيد يقترح ذ. الكتاني إحداث صناديق كصندوق الزكاة والأوقاف والتكافل الاجتماعي وغيرها، وهذه أشكال معروفة في التاريخ الإسلامي. أما المصدر الثاني فيأتي من التمويل المصغر الإسلامي.


وكانت للأستاذ عثمان كاير رأي آخر ومقاربة مختلفة لأسباب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية، وله أيضا منظور نقدي للتصور الاقتصادي الإسلامي التي لا يرى فيه الباحث في العمق سوى شكل من أشكال الليبرالية اعتبر أن المطلوب هو الابتعاد عن التصورات الدينية سواء في السياسة أو الاقتصاد، وهنا أكد على أن الهدف ينبغي أن يكون هو بناء الدولة المدينة وإقرار مؤسسات سياسية وقانونية بعيدة عن التأثيرات المذهية والدينية وهذا المطلب يرى الباحث د. عثمان كاير أنه على المستوى الواقعي لم يتحقق في البلدان العربية منذ الاستقلال. وهذا ما يحيل على تجليات أزمة الدولة الوطنية وأعطابها والتي حددها في عطب المشاركة، فالدول العربية إقصائية لا يساهم فيها المواطن بشكل فاعل، وعطب المشروعية الذي يؤدي إلى تغليب الهواجس الأمنية على حساب النجاعة الاقتصادية والتنموية ثم عطب التنمية وتراجع مؤشرات النمو مع وجود مشكل الحكامة، إضافة إلى تضخم البيروقراطية والفاسد وتضخم المديونية... كما يحلل الباحث في السياق نفسه وجود أزمة طبقة وسطى وعدم وجود طبقة برجوازية قوية ومستقلة لأنها نشأت في أحضان الدولة وامتيازاتها، لهذا يرى الباحث أنه لا يمكن أن ننتظر منها الكثير.


وفي مداخلته تطرق د. سعيد حنشان ضمن مقاربة مؤسساتية لتشخيص للمؤسسة التعليمية، والمنظومة التربوية بالمغرب باعتبار الدور الأساس الذي تقوم به هذه المؤسسة في عملية الإدماج في سوق الشغل. ونظرا كذلك لما للرأسمال البشرية من أهمية في تحقيق النمو والتنمية والسؤال الذي طرحه الباحث بخصوص هذه المؤسسة يمكن صياغته كالتالي: ما هي الموانع والقيود التي تعوق المؤسسة التعليمية في المغرب من أجل أن تقوم بدورها في تحقيق النمو والتنمية في إطار المساواة وعدم التفاوت؟ وبالتالي كيف يمكن للمغرب (وللبلدان العربية) خلق نمو اقتصادي يؤدي إلى تقليص التفاوتات الاجتماعية ؟ هنا وكجواب يقف الباحث عند مؤسسة التعليم في المغرب مشخصا اختلالاتها، وبعض أعطابها حيث سجل ضعف مستوى وجوده التعليم في المغرب وعدم قدرته على التقليص من التفاوت، وهذا من شأنه أن يكون مصدرا للإقصاء والتوترات الاجتماعية وإضعاف للطبقة الوسطى.


وفي هذا السياق يقول د. سعيد حنشان بأن المغرب تطور وحقق في السنوات الأخيرة نسب نمو مرضية بحيث أن مغرب سنة 2000 ليس هو مغرب 1980، ومغرب 1980 ليس هو مغرب 1970، لكن مع ذلك فهناك تفاوت ولا مساواة سواء على مستوى الدخول (المداخيل) أو على مستوى الثروات، ذلك كما يؤكد على ذلك الباحث "أن التنمية التي لا تتماشى مع المساواة يمكنها أن تكون مشكلا".


ويضيف حنشان مدير الهيأة الوطنية للتقويم في المجلس الأعلى للتعليم أنه ينبغي الانتقال من سياسة تعليمية ترتكز على الكم إلى النوعية، وكذلك ربط السياسة التعليمية بالسياسة الاقتصادية التي تسمح بتوفير مناصب الشغل. والذي سيقوم بهذا بالنسبة للباحث هو الدولة فالدولة هي المسؤولة والمؤهلة لذلك.


من جهته أكد د. نوح الهرموزي رئيس المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية في مداخلته أن الرهان على الدولة كمنقذة هو من جملة المغالطات التي ينبغي الكشف عنها. وذلك لأن الدول فشلت فشلا ذريعا في إيجاد حلول لمشاكل التخلف في البلدان العربية وحتى بالنسبة للبلدان المتقدمة، وقدم عن ذلك عدة أمثلة وتجارب كأزمة الديون السيادية سنة 2012، حيث وصلت الدول إلى مستوى عدم قدرتها على سدادا الديون بما فيها أكبر دولة هي الولايات المتحدة الأمريكية   !   وهناك أمثلة أخرى من فرنسا حيث الانكماش الاقتصادي الذي جعل فرنسا في وضعية فشل حسب تصريح لوزير العمل الفرنسي، والنموذج الايطالي كذلك وما يعرفه من فساد وارتشاء. والنتيجة بالنسبة للباحث هي أن القول: "بأن الدولة هي الأم الحنون" مغالطة وأسطورة. وأنه من المفارقات أن تعترف بفشل الدولة ونطالب في الوقت نفسه بالإصلاح عن طريق الدولة.


أما ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي وهل يشكل هو الآخر حلا فإن د. الهرموزي يرى بأن هناك أولا إشكال بخصوص هذا المصطلح أو المفهوم وتساءل هل يتعلق الأمر باقتصاد إسلامي أم مالية إسلامية؟ وهنا أشار إلى أنه لا ينبغي إقحام الإسلام في هذا المجال، فالإسلام ليست له حلول لكل القضايا الاقتصادية، وأن اقتصاد الوقف أو الزكاة لا تمثل منظورا اقتصاديا وفي هذا السياق، أحال د.نوح على بعض الانتقادات الموجهة للاقتصاد والصيرفة الإسلامية.


وختاما فإن ندوة الدولة المدنية وتحديات الاقتصاد السياسي في العالم العربي فضاء للحوار والتناظر بين عدة مكونات ومدارس اقتصادية إسلامية وليبرالية واجتماعية ديمقراطية...إلخ، كما تم فيها توظيف عدة مقاربات، وكان "الهم" المشترك بين كافة المتدخلين إضافة إلى التشخيص لأعطاب الوضع الاقتصادي والاجتماعي ومكانة الدولة في البلدان العربية.








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



دراسة ترسم صورة قاتمة عن قبور موتانا

أزيد من 50 ألف مغربي تقتلهم الكلاب سنويا

النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

المغرب يطرح مناقصة لشراء 300 ألف طن من القمح

أولمبيو المغرب يعربون عن خيبتهم بعد الفشل في دورة لندن

الاتحاد الاشتراكي يطالب الحكومة بالإعلان عن فشل إصلاح المنظومة التربوية

دعم مالي جديد للمغرب بقيمة 112 مليون أورو

من أجل المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز

أحمد... من ماركسي إلى إسلامي

إشكاليات تعاطي النخب المغربية مع التقلبات السياسية

أحمد... من ماركسي إلى إسلامي

الوردي يشبه مستشفيات الأمراض العقلية بسجن عكاشة

جبهة "الإنكسار و التقهقر"

جدل و مزايدات في ندوة الديمقراطية بالمغرب

نقاش حول "آفاق الدولة المدنية في العالم العربي" بالرباط

حرب الساحل و التحديات المغاربية

باحثون يناقشون جدلية الدعوة و الدولة في المشروع الاخواني

الاسلام السياسي عائق أمام إقامة الدولة المدنية في دول ما بعد الربيع العربي

الدولة المدنية والتحديات الاقتصادية في العالم العربي : عوائق النمو وأعطاب الدولة

المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات يطرح سؤال"إلى أين يتجه العالم العربي؟"





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية