نفى محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، ان يكون المغرب يعيش أزمة سياسية، كما يتداول، مسميا ما يحدث الآن في المغرب ،بأزمة حكومية ،سببها الأحزاب السياسية وتدبير سياسية التوافقات التي ميزت مرحلة الانتقال الديمقراطي، التي يرى أنها يجب إن تتوقف، ليتحمل من يدير الشأن الحكومي مسؤولياته، ويحاسب عليها من طرف الشعب.
وأضاف العنصر خلال لقاء تواصلي لحزب الحركة بإقليم صفرو في إطار الاستعداد للمؤتمر الاستثنائي لملائمة فوانيين الحزب مع الدستور الجديد، أن الحالة الأمنية والاقتصادية للمغرب ،غير مقلقة لكن لابد من إجراء بعض الإصلاحات السريعة لكي لا ننتقل لمرحلة الخطر.
ودعا الى محاربة الفساد بالفعل وليس بالشعارات، وإصلاح الإدارة بالقطع مع الإجراءات المعقدة، لتسهيل الاستثمار.