عاود مؤسسو الحركة التصحيحية بجماعة العدل و الإحسان المعروفة باسم "أشبال جماعة العدل و الإحسان لنصرة الصحبة" ، من انتقاداتهم على صفحات "فايسبوك" لإلحاق عبد الله الشيباني زوج ندية ياسين بمجلس إرشاد الجماعة أثناء انعقاد مجلس الشورى يومي 1 و 2 يونيو بالدار البيضاء.
و اعتبر الاشبال أن عبد الله الشيباني لن يمنح أية قيمة مضافة لقيادة جماعة العدل و الاحسان ، معتبرين أن انتخاب احد أقرباء عبد السلام ياسين بالمجلس المعلوم ، ليس سوى خدعة لإعطاء نوع من الشرعية لأعضاء هذه الهيئة في أعين قواعد الجماعة. كما تهدف العملية التمويهية لإعطاء الانطباع أن مجلس الإرشاد يسير على نفس نهج المرشد المؤسس,
و اعتبر الأشبال أن عبد السلام ياسين لم يكن ليزكي هذا القرار في حياته، نظرا للانعدام الأهلية لدى الشيباني و لمحدودية قدراته الذاتية، مضيفين أن الشيباني كان حريا به أن يدافع عن مشروع زوجته ندية ياسين الهادف لتجديد الجماعة ، و الذي تم إجهاضه مجلس الإرشاد للجماعة.
و كان تيار الأشبال داخل جماعة العدل و الإحسان قد انتقد في وقت سابق إلحاق شخص متزلف و عديم الكفاءة لمجلس الإرشاد. حيث اعتبر التيار انتخاب عبد الله دليلا على الفساد المستشري داخل الجماعة.
و اعتبر ذات التيار ، أن الشيباني شخص متقلب الأطوار ، محدود الأفق و عدواني فضلا عن كونه غير متمكن من متطلبات القيادة. كما اعتبر الأشبال أن إلحاقه بمجلس العام للتوجيه و الإرشاد يهدف لمجازاته عن خضوعه المطلق تجاه فتح الله أرسلانا لامين العام المساعد للجماعة.
كما نبه نفس المصدر لكون الجماعة تنهج منهج الكيل بمكيالين، فخلافا لعبد الله الشيباني الذي يحضى برضي " المجلس العام للتوجيه و الإرشاد" فإن زوجته نادية ياسين و نجلة عبد السلام ياسين ليست "في حالة الكمال الروحي لدى الطغمة الحاكمة لجماعة العدال و الاحسان".