انتقلت الحرب الكلامية بين إلياس العمري عراب البام و ناشر أخبار اليوم إلى فصل جديد بعد أن استهلكوا مرحلة الهمز إلى تسمية الأشياء بمسمياتها. فقد أكد إلياس ما ذكره مجازا في تجمع الصخيرات في حق بوعشرين في تصريح للصباح، ناعتا بوعشرين بالمستثمر الذي يبحث عن صفحة إشهار بالألوان و المتسلق في جنح الظلام
و كان إلياس العمري قد شن هجوما حادا على ناشر أخبار اليومناعتا إياه" بأقلام «سلفية وهابية» تخوض حربا بالوكالة" ضد حزبه، مؤكدا في هذا الصدد «إذا أراد أحد أن يصير صحافيا فعليه أن تتوفر فيه الشروط لمزاولة هذه المهنة، أما إذا أراد أن يمارس السياسة فعليه أن يكشف عن وجهه الحقيقي» مستطردا في نفس المنحى أن «هناك من يختبئ في جلابيب صحفية لخدمة أهداف معينة، ونحن نعرف من الذي يقف من ورائه».
محمد الحمراوي