بعد مرور سنتين على فاجعة سقوط طائرة عسكرية بكلميم و مقتل ثمانين من ركابها، ما زالت أسلر و أرامل الشهداء ينتظرون إنصافهم و ضمان العيش الكريم لأبناء الشهداء.
و كانت أرامل و أسر شهداء الطائرة العسكرية التي سقطت في مشارف مطار كلميم في يوليوز 2011 قد طالبت بالإنصاف و رد الاعتبارخلال ندوة صحافية بالرباط السنة الماضية . و طالبت " جمعية أهالي شهداء القسم" بنصب تذكاري يخلد لأسماء الشهداء من الضباط من مختلف الاسلحة و الرتب و كذا المدنيين الذين كانوا في الطائرة.
و طالب بوشعيب الشراطي و الد الملازم في الدرك الحربي إلياس الشراطي في تصريح "لزووم بريس" "أن من ماتوا في تحطم الطائرة هم شهداء القسم ، فقد كانوا في مهمة ببدلهم ذاهبين لأداء القسم امام القائد الاعلى نظرا لكون العديد منهم خرجوا من الصفوف و رقوا ضباطا بفضل السنوات التي قضوها في الدود عن الوطن."
و كان ابن الشراطي في مهمة مرافقة المجوعة مع رائد من الدرك الحربي، لكن الطائرة توقفت من اجل اركاب ضابطين ساميين فتحطمت . و طالب الشراطي بترقية من توفوا الى رتب أعلى كما جرت العادة و كما عما به مع الكولونيل الخطابي في الصحراء لكي يعامل الجميع على قدم المساوات.
و يوجد من بين الأرامل زوجة عقيد قضى 32 سنة بالحزام الأمني و خاض أعتى المعارك مند 1980 و استشهد و لا يملك بيتا و اليوم ابناءه مشردون لكون السكن الوظيفي بأكادير الذي كان يأوي أسرته، قد سلم لعائلة اخرى.
و يستعد أعضاء جمعية أسر شهداء الطائرة العسكرية للتحرك من جديد في الايام القادمة لتحريك ملفهم المطلبي لدى السلطات المختصة.