قدم حماد القباج استقالته من إدارة المكتب الإعلامي لجمعية الدعوة للقرآن و السنة لصاحبها المغراوي احتجاجا على البيان الذي أصدرته جمعية الدعوة الى القران والسنة ردا على قصيدة القباج: "يا خادم الحرمين.
و كان القباج قد نشر قصيدة تنتقد موقف السعودية من خلع مرسي مما أحرج المغراوي المدعوم من السعودية. و برر القباج استقالته برفضه لموقف شيخه" الدكتور محمد المغراوي وفقه الله .. مذكرا بان الحق واجب الاتباع ومن الحق قول الله تعالى: "ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار" يقول القباج.
مضيفا "اعلن استقالتي ولا شك ان الانقلابيين في مصر من الذين ظلموا .. فلا يجوز الركون إليهم، ودعمهم مخالفة شرعية ومنكر عظيم، وأدعو خادم الحرمين الى الرجوع عن دعمهم مذكرا له بالله واليوم الآخر ثم بالتاريخ الذي لن يرحم الظالمين ولا من يدعمهم ..
كما أرجو ان يتراجع شيخنا الوالد الدكتور المغراوي عن بيانه مهما كانت الاكراهات، مؤكدا ان مخالفتي له تبقى في إطار الاحترام والتقدير ودوام الاستعداد لكل تعاون على البر والتقوى والدعوة الى الله وأداء رسالة دار القران التعليمية التربوية ..
وأقول للجميع: لست عضوا في جماعة الاخوان وانا مخالف ومنكر لمخالفاتهم الشرعية.. ومع ذلك فانا متضامن معهم فيما لحقهم ويلحقهم من ظلم واضطهاد وعدوان..."
و انتقد القباج موقف المغراوي من أحداث مصر قائلا " قد اخطا حين اصدر بيانا انتصارا لخادم الحرمين في زلته هذه .."
و كان حماد القباج قد شارك في مسيرة الرباط الداعمة لمرسي إلى جانب قيادات الجماعة و التوحيد و الاصلاح و العدالة و التنمية.