تأسست بجماعة زومي التابعة لإقليم وزان حركة إحتجاجية تطالب برفع التهميش والحصار المضروب على المنطقة وايقاف كل الاعتقالات التي تمارسها السلطات المحلية على المواطنين على خلفية زراعة الكيف.
كما تطالب الحركة التدخل من طرف السلطات الوصية لحل المجلس الجماعي المشلول منذ 3 سنوات، حيث كل المشاريع التنموية متوقفة وهناك مشاريع أخرى تأتي إلى المنطقة ولا تجد الشريك لإحتضانها مما يتم ترحيلها لجماعة أخرى الامر الذي دفع الساكنة إلى الاستياء والاحتجاج ضد هذا الوضع المتأزم.
وفي أول خطوة من نوعها قامت الحركة بجمع إستمارات إحتجاجية موقعة من طرف الساكنة والتي فاقت 2000 إستمارة ثم راسلت الحركة جميع أعضاء المجلس الجماعي لتفعيل دورهم التنموي دون جدوى. ومن ثم راسلت عامل الاقليم لرفع هذا الحصار وإيقاف المضايقات ضد المواطنين من طرف السلطات المحلية دون جدوى، الامر الذي جعل الحركة أمام خيار وحيد وأوحد هو الاحتجاج من أجل تحقيق مطالبها.
وقد نظمت حركة "زومي ماسكتينش" وقفة إحتجاجية هي الاولى من نوعها يوم الاثنين 21 أكتوبر 2013 والتي حضرها عدد كبير من المواطينين وخصوصا الشباب، ووقفة يوم الجمعة 25 أكتوبر على الساعة الرابعة تزامنا مع إنعقاد الدورة العادية للمجلس الجماعي.
وكسابقة من نوعها قد قرر 18 عضو بالمجلس الجماعي من أصل 29 بالمطالبة بمطالب الحركة من داخل المجلس الذي عرفت دورته نقاشا ساخنا إنتهى بقرار مراسلتهم للسلطات الوصية يطالبون فيها بتفعيل الميثاق الجماعي ضد المجلس.