استنكر عدد من رواد المواقع الاجتماعية و النشطاء الوضعية التي تعيشها الفقيهة المسندة بهية بنت هاشم الفيلاي القطبي المكناسية ، حيث تمد يدها بجانب المسجد الأعظم في مكناس في غياب أي معيل او مساعدة اجتماعية.
الفقيهة تبلغ من العمر حوالي مائة وست سنوات (106 سنة)، وقال الشيخ حسن الكتاني في ترجمته لبهية الفيلالي، إنها نشأت في مدينة مكناس "وولدت سنة 1325 تقريبا، وانضمت لطلبة العلم في الجامع الكبير بمكناس فكانت الانثى الوحيدة بينهم مع ان والدها لم يكن من اهل العلم، و حفظت القرآن الكريم و لها من العمر 14 سنة، واجتازت امتحان القرآن على يد القاضي محمد بن أحمد الاسماعيلي العلوي، و درست الاجرومية على الشيخ ابن الصديق".
وأضاف الكتاني أن العالمة والفقيهة بهية الفيلالي "اخذت القراءات السبع عن الشيخ إبراهيم الهلالي، و الموطأ عن الفقيه العرائشي و لها من العمر 16 سنة و البخاري عن القاضي السوسي و أكملته على الفقيه ابن عيسى الخلطي، و درست الرسالة على الفقيه ابن الصديق آنف الذكر، و ابن عاشر على الفقيه ابن الخياط (لعله عبد العزيز بن اخمد بن الخياط )، و صحيح مسلم عن الفقيه الزريهني، و درست على القاضي السوسي و الفقيه المختار السنتيسي، زارت تونس فدرست في الزيتونة على العلامة الطاهر بن عاشور و ابنه الشيخ الفاضل و الشيخ الطاهر بن خوجة".