تنظم" لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال" وقفة رمزية أمام وزارة العدل يوم الخميس 14 نونبر 2013 بمناسبة تخليد الذكرى 39 لاستشهاده تحت شعار "الحقيقة الكاملة وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية" .
وقالت اللجنة انها راسلت في الموضوع كل الجهات المسؤولة من" رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ ووضعت شكاية لدى القضاء في الموضوع في مواجهة الجلادين الضالعين في اختطافه وتعذيبه واغتياله - وعلى رأسهم قدور اليوسفي وبوبكر الحسوني - الذين يعيشون حياتهم العادية تحت رعاية وحماية الدولة، و في إفلات تام من العقاب. لكن القضاء المغربي أبان مرة أخرى عن عدم نزاهته واستقلاليته، وتورطه في تكريس الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية".
و ذكر بيان اللجنة أنه " في مثل هذا اليوم من سنة 1974 استشهد المناضل التقدمي ، والقيادي في منظمة إلى الأمام، عبد اللطيف زروال بالطابق الخامس للمستشفى الجامعي ابن سينا يوم 14 نونبر 1974، بعد عشرة أيام من اختطافه وتعريضه للتعذيب الوحشي على يد الجلاد قدور اليوسفي وزبانيته من جلادي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. ومنذ ذلك الحين وعائلة الشهيد، وعلى رأسها المناضل والمقاوم عبد القادر زروال - الذي رفض التعويض المادي للدولة - تناضل من أجل الحقيقة في ملف اغتيال ابنها والوصول إلى قبره وتسلم رفاته".