اقترح توقيع عرائض أخرى لإسقاط الفساد والاستبداد ومن أين لك هذا؟...
بقلم محمد طارق السباعي
هل تعلمون ايها الموقعون على بيان المطالبة بوضع حد للبروتوكول المخزني المُهين لكرامة المواطنين والمسيء لسمعة البلاد أن الراكعين لغير الله قد صدر في حقهم حكم الله فهم متخمون من اقتصاد الريع ونهب خيرات الوطن فهم أعمدة النظام وركائزه انهم حراس يقظون لناهبي الثروات الوطنية.
فالعياذ بالله من المتشدقين في الولاء لقاء الاستفادة من العطايا وتباً لمن يركع لغير الله في كل مناسبة حيث تصطف الطوابير للعق الايادي وبوس الاكتاف تحت لهيب الشمس, تراهم ركعاً بغير طهارة,لأن طهارة الروح والجسد ترفض الانقياد والاستسلام لغير الله.. في مشارق الارض ومغاربها.
لم يعد الاسلام عقيدة بل اضحى سُلماً يُرتقى للجلوس على كراسي الحكم وفي الوزارات بما يدعى بالاسلام السياسي والذي يقوم معتنقوه بقبض العطايا خفية مرابطون على تخوم القصور يأتمرون بأمرٍ غير أمر الله ولسان حالهم يقول اليوم خمر وغداً أمر. لن أوقع العريضة فقد صدر حكم الله في هؤلاء الذين يركعون لغير الله حيث جاء في سورة العنكبوت اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.
فنحن أسمى وأطهر من ان تنحني هاماتنا لغير الله فالراكعون لغير الله تعالى هم من تسربت الأموال العامة بطرق غير مشروعة إلى جيوبهم فحاربوهم واسقطوهم بفتح ملفاتهم دون هوادة ةيلا افلات من العقاب فهم والفساد اخوة يقومان بافتراس الثروات الوطنية والحكم الجيد فهم كالجرثومة المدمرة يشوهون القرار السياسي والاقتصادي . هم المكلفون بحراسة المصالح وتتعذربهم السيطرة على الفساد لأنهم يهربون الاموال المكتسبة الى الخارج ويشترون الشقق بالاحياء الراقية بباريس مخافة الطوفان .
اقترح توقيع عريضة أخرى