قال مصدر مطلع لموقع "زووم بريس" أن العقل المدبر للخلية الارهابية المفككة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية السبت 25 يناير ، عسكري سابق في صفوف الجيش الاسباني سبق له أن شارك في المعارك في عدد من نقط الثوثر كأفغانستان و باكستان, و أفاد نفس المصدر أن المغربي الاسباني المنحدر من مليلية استقال من الجيش الاسباني بناء على فتوى لاحد المتشددين الاسلاميين بمليليا المحتلة,
و فور استقراره بمدينة الناظور عمد أمير الخلية على استقطاب عدد من الاسلاميين المحليين، ليوسع فيما بعد نطاق الاستقطاب لمدن اخرى منها تطوان، الحسيمة، تازة، فاس و مراكش. كما عمد لاستقطاب سجناء ستبقين من الحق العام بالسجن المركزي بالقنيطرة.
و كشفت المصالح الأمنية حسب نفس المصدر، في أوكار الخلية التي تتبنى الفكر التكفيري عددا من مطبوعات التكفيريين يبلغ عددها عشرة مؤلف ككتاب "الولاء و البراء" و كتاب "التكفير و ضوابطه "التحاكم إلى الطاغوت"، "التوحيد و التكفير" ، أربعة رسائل في التكفير و الغلو و الإرهاب"، "حكم الدفاع عن النفس في مواجهة الطاغوت"، "إحضار الاولياء بمصرع أهل التجهم و الارجاء" للحدوشي، "الرد على أبي محمد المقدسي على مسألة التوحيد و التكفير "...كما تم حجز عدد من المناضير و البوصلات و وثائق تعريف و سفر مزيفة و عصي و هراوات و علم للقاعدة.
و أفاد نفس المصدر أن الخلية ربطت اتصالات بجهات جهادية بأوروبا للدعم اللوجستيكي في عملياتها بالمغرب. كما أن أفراد هذه الخلية خططوا للقيام بأنشطة إجرامية كالسرقة بالعنف تحت غطاء ما يصطلح عليه "بالفيء" وذلك في افق الانخراط في أعمال قتالية مقيتة.