قامت قوات ما يسمى "بالدرك الصحراوي" بإقامة الحواجز على عدد من المسالك بالرابوني لمنع شباب صحاراويين غاضبين من القيادة، للالتحاق بمكان اعتصام كل من عبد الحي ولد ليميام ولد جولي و معروف ولد حمدي و هما صحراويان يخوضان اعتصاما و إضرابا عن الطعام مند ليلة الثامن للتاسع من مارس الجاري امام مقر بعثة غوث اللاجئين بالرابوني بصحبة أربع محتجين.
و علم من مصادر صحراوية ان عددا من العائلات تقدر بعشرين التحقت بمكان الاعتصام في التاسعة صباحا من يوم 9 مارس، لمؤازرة المحتجين و ضم صوتهم للمطالبين بالتدخل العاجل للمنتظم الاممي لحماية الصحراويين من سكان المخيمات من بطش و تسلط القيادة. و كذلك من رصاص الجيش الجزائري الذي يقتنص بين الفينة و الاخرى شباب صحراويين يمتهنون التهريب بين المناطق الصحراوية.
و رفع المحتجون امام مقر بعثة منظمة الامم المتحدة لغوث اللاجئين" بالرابوني لافاتات تطالب بالحماية الاممية العاجلة, خصوصا منظمة غوث اللاجئين التي تتفرج على مصير الصحراويين بالمخيمات مند عقوقد من الزمن.
و تسود مخاوف وسط قيادة الجبهة الانفصالية ،المتهمة بانتهاك حقوق الانسان و البطش بالمعارضين، من اتساع رقعة الاحتجاجات وسط المخيمات، خصوصا بعد كتابة عدد من الشعارات الغاضبة على جدران بعدد من المخيمات. كما يسود غضب عارم و احتقان يهدد بالنفجار جراء تشديد الخناق على تنقل العربات الرباعية الدفع المستعملة في نقل السلع و المؤن بين الرابوني و موريتانيا.