كشف حسن أوريد عن ملابسات الهجوم الذي تعرض له من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة،  
وقال أوريد في حوار مع جريدة المساء، نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس،  أنه لم يهاجم أحدا والأصح أنه هو من تعرض للهجوم.

وأضاف أوريد "أنا أجريت قراءة عن وضع سياسي أمام جامعة صيفية بصفتي أستاذا أدرس مادة العلوم السياسية وتقاطع تحليلي مع تحليل زملاء آخرين، والمثير أن صحافيا سألني لماذا تحدثت عن البام، فرددت عليه هل البام مقدس؟ ". وتابع "ألا يجوز في تحليلينا للوضع السياسي أن نتحدث عن حزب الأصالة والمعاصرة وظروف النشأة؟ كيف يمكن أن يتطور البحث العلمي، إن حدته موانع، أيا كانت هذه الموانع، كيف يمكن أن يزدهر الفكر، وسط الترهيب أيا كان مصدر هذا الترهيب ونوعه؟".

ووجه أوريد كلامه  للقيادي بالحزب حكيم بنشماس قائلا"حينما يطرح السيد بنشماس السؤال في جريدتكم: "ويجب ان نطرح سؤالا على حسن أوريد: " هل مازال الولاة والعمال الذين عينهم رئيس الحكومة يدعمون حزبنا؟ " أفلا يعني ضمنيا أنهم كانوا سابقا يدعمون حزب السيد بنشماس. مجرد سؤال يفرضه  منطق السؤال. ومرة أخرى أقول للسي بنشماس الذي وجه إلي السؤال: ليس فقط أنني لا أدري إن كان الولاة والعمال الذين عينهم رئيس الحكومة ما زالو يدعمون حزبه، بل ليس لدي وسائل معرفة ذلك ثم إن الموضوع لا يهمني".

وأوضح أوريد أن الترهات اللفظية، والأحكام الجزافية، فلا يسعني إلا ان أردد الآية الكريمة "سلاما".