شرع الساسي نور الدين الزعيم المتابع في حالة اعتقال في ملف قضية كريم الزاز، في خوض إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين تحقيق مطالبه المتمثلة في فتح تحقيق جدي وعاجل للوقوف على حيثيات الاستمرار في اعتقاله الغير قانوني رغم ثبوت براءته بالدليل القاطع، ورغم موقفه القوي في القضية والذي يستدعي إخلاء سبيله أو على الأقل تمتيعه بإطلاق السراح المشروط .
وقال مصدر من لجنة التضامن مع الساسي أنه بعد كل المحاولات التي قام بها االساسي نور الدين لإنجاح كافة مراحل التحقيق، وحرصه على أن يتخذه القانون مجراه، قرر خوض معركة الأمعاء الفارغة للتحسيس بقضيته، بعدما تأكد لديه أن الاستمرار في اعتقاله ظلما لا يعدوا أن يكون سوى تصفية لحسابات سياسية ضيقة، وتدبيرا من جهات معينة تريد إسكات صوته، وإقبار تجربته السياسية الحافلة بالإنجازات الوطنية و الدولية التاريخية.
وأمام هذا الوضع قالت " اللجنة الوطنية للتضامن مع الزعيم الساسي نور الدين" والتي تتكون من أعضاء اللجنة التحضيرية لتأسيس الحزب الذي يشرف عليه الزعيم الساسي، ومن فعاليات جمعوية وحقوقية بالإضافة إلى عائلة الزعيم الساسي، وجمعيات الجالية المغربية في الخارج، أنها تعلن دعمها الكامل واللامشروط لنضال الزعيم الساسي وتستنكر الاستهداف والتشهير الذي يتعرض له المعني بالأمر رغم ما قدمه من خدمات جليلة للوطن ومحاولاته المتميزة في إشراك الشباب في العمل السياسي، كما تسجل بأسف غموض الوضعية القانونية للملف واستغلاله لتصفية الحسابات السياسية مع الزعيم الساسي الذي تعرض للمنع سابقا أكثر من مرة خلال محاولاته تأسيس حزب سياسي شبابي، رغم ما يعرفه الجميع عنه من غيرة وطنية ودفاع مستميت عن قضايا الأمة.