طالب العميد السابق بفاس محمد الشعباوي خلال ندوة صحفية بحضور دفاعه ممثلا في الأستاذ النقيب عبد الرحمن بن عمرو ، ومنسقة الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان خديجة الرياضي الثلاثاء، بدعمه ومساندته وإنصافه، اقتناعا منه" أن كشف الحقيقة فيما جرى ويجري من انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان ووضع حد للإفلات من العقاب هي أحد شروط بناء الصرح الديمقراطي".
و كشف المعتقل السابق في ملف بلعيرج عن ما قال أنه خروقات صارخة شابت التحقيق سواء في مرحلة البحث والتحري مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو في مرحلة التحقيق التمهيدي والتفصيلي والمواجهة مع القاضي المكلف بالتحقيق.
و اعتبر الشعباوي" أن حجم الظلم الذي طاله وطال أسرته ( خمس سنوات سجنا نافذا مع حجز ممتلكاته وممتلكات والده)، كبير جدا، مما دفعه لتنظيم هذه الندوة الصحفية، وبدعم من قوى حقوقية معتبرة وفي مقدمتها مكونات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، لإطلاع الرأي العام حول مظلوميته ولكي تتحرك كل الضمائر الحية من أجل وضع نهاية لهذه المأساة الحقوقية".
و قال الشعباوي انه" مند خروجي من السجن بعد قضاء خمس سنوات نافدة ظلما وعدوانا وراء القضبان لم تتوقف معاناتي, ذلك ان اثار وجسامة هذا الانتهاك ( الاعتقال التعسفي) والاضرار المترتبة عنه تعدتني بحيث طالت اسرتي ,ابنائي,زوجتي,ووالداي, حيت اصابهم الرعب والخوف من جراء هدا السلوك.
كما انه لم تتم تسوية وضعيتي الادارية ولاتمت اعادة الاعتبار لي مما كان له ابلغ الاثر على نفسيتي ونفسية اسرتي برغم كل المساعي التي قمت بها الى حدود اللحظة.
اما على المستوى القانوني فقد قام الأستاذ النقيب عبد الرحمان بن عمرو باتخاد الاجراءات الازمة من اجل اعادة النظر في القضية امام انظا ر المحكمة ,ومما لاشك فيه انه سيكون امتحان لمعرفة مدى التعامل مع القانون ومع الدستور بالشكل الدي يفرض حماية المواطن وضمان امنه القضائي والانساني" .