تتعرض الزميلة فاطمة الزهراء جبور، الصحافية بيومية المنعطف، منذ مدة طويلة إلى الاعتداء و التحرش من طرف منحرف يقطن بنفس الحي الذي تقطنه بمدينة سلا، حيث كان يتحرش بها يوميا و يهددها بالتصفية الجسدية إذا لم تخضع لرغباته المرضية. ومراعاة منها لحقوق الجوار مع اسرته كانت تتحاشى تقديم شكاية ضده إلى السلطات الأمنية، إلى ان بلغ الأمر حد الخطورة على سلامتها الجسدية، فضلا عن الحالة النفسية العصيبة التي بلغتها بسبب هذه التصرفات، مما اضطرها إلى تقديم شكاية في الموضوع اقتصرت نتيجتها على أخذ التزام من المعتدي بعدم اعتراض طريقها، لكنه تمادى في غطرسته وواصل اعتداءاته عليها وعلى أفراد أسرتها، مما جعل الزميلة تلتجئ مرة أخرى إلى الأمن والنيابة العامة بسلا، فتم اعتقال المعتدي، ورغم ذلك لم تتوقف تهديداته بواسطة عائلته للزميلة فاطمة الزهراء بالانتقام منها فور الإفراج عنه. وقد حددت جلسة مناقشة القضية في زوال الجمعة 16 ماي 2014. والزميلة جبور توجد الآن على حافة الانهيار العصبي.
بناء على هذه المعطيات، استنكر فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بشدة الاعتداء الإجرامي الخطير على الزميلة فاطمة الزهراء جبور، و أعلن انه ينتظر من السلطات القضائية إنصافها، كما يدعو السلطات الأمنية إلى حماية الزميلة من أي محاولة إجرامية لاحقة تصدر عن نفس الشخص أو غيره.